منذ البدء بزراعته في الألفية السادسة ما قبل الميلاد وحتى اليوم، ما زال التمر غذاءً أساسياً في منطقة الشرق الأوسط. لا تنحصر التمور في كونها فاكهة محببة للجميع فحسب، بل إن القدماء كانوا يستخلصون منها دبس التمر أيضاً، ويستخدمون بذورها كغذاء لماشيتهم، كما كانوا يستعملون خشب النخيل في صناعة الأواني.
بالإضافة إلى اعتبار التمور طعاماً مقدساً، اعتبِر التمر أيضاً طعاماً رائعاً مليئاً بالمكونات الغذائية الضرورية، مما ساهم في ازدياد شعبيتها وشهرتها كغذاء طبيعي متكامل.